“كانت سنة 1394 هـجرية (1974م) كتبت فيها رسالة “الإسلام أو الطوفان”، وتعلمون ما حدث بعد ذلك من اعتقال، كان سنة ونصف منه في مستشفى الأمراض الصدرية، وسنتان في مستشفى الأمراض العقلية. وكان لأخوي الكريمين سيدي “محمد العلوي” وسيدي “أحمد الملاخ” الفضل في طبع كتابي: «الإسلام أو الطوفان» ونشره، وقد أديا إثر ذلك في يد الشرطة ما قدر الله لهما من البلاء، فقد أوذيا أذى كثيرا يكفي أن تعلموا أنهما أمضيا خمسة عشر شهرا على الأرض، وفي البرد الشديد، يأكلان الخبز اليابس الملطخ بالبترول، والعدس الممزوج بالحصى، ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
1976 | كتابة رسالة نصيحة ثانية بالفرنسية (Lettre au Roi)
في فترة الاعتقال، كتابة رسالة نصيحة ثانية بالفرنسية (Lettre au Roi)...قراءة المزيد
1978 | الخروج من محنة الاعتقال
خرج الإمام رحمه الله من محنة الاعتقال في ذكرى المولد النبوي 12 ربيع الأول 1398 هجرية الموافق لـ 20 فبراير سنة 1978 ميلادية، فاستأنف جهوده في الجهر بالحق وإسداء النصح، وواصل مسيرة الدعوة إلى الحق والهدى قولا وفعلا، مجاهدا صابراً متوكلاً على الله العليم الحكيم، ومخططاً لمستقبل العمل الإسلامي.
1978 | يمنع من إعطاء دروس بالمسجد فيفتح بيته لعموم المسلمين
الأستاذ عبد السلام ياسين يلج المسجد للنهوض بواجبه كعالم لإبداء النصح لعامة المسلمين بالتعليم والتربية والموعظة الحسنة.
فتمنع السلطة في مراكش الأستاذ من إعطاء دروس بالمسجد فيفتح بيته لعموم المسلمين.
1983 ا عتقال بسبب نقد الملك
اعتقال الإمام رحمه الله يوم 27 دجنبر 1983 بتهم واهية عقب صدور العدد الأول والأخير من صحيفة الصبح.
1984 | الحكم بسنتين سجنا نافذا
الحكم على الأستاذ عبد السلام ياسين يوم 01 ماي 1984 بسنتين سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها خمسة آلاف (5000) درهم.
1985 | خروج الإمام من سجن لعلو
خرج الإمام من سجن “لعلو” يوم 31 دجنبر من سنة 1985، قال: “الآن ستدخل الجماعة في مياه جديدة. ” ولشدة اهتمامه بأمر الدعوة، واشتياقه إلى مجالسة إخوانه عامة وأعضاء مجلس الإرشاد خاصة، أمضى بصحبتهم الليل كله مدارسة وتناصحاً.