“كانت سنة 1394 هـجرية (1974م) كتبت فيها رسالة “الإسلام أو الطوفان”، وتعلمون ما حدث بعد ذلك من اعتقال، كان سنة ونصف منه في مستشفى الأمراض الصدرية، وسنتان في مستشفى الأمراض العقلية. وكان لأخوي الكريمين سيدي “محمد العلوي” وسيدي “أحمد الملاخ” الفضل في طبع كتابي: «الإسلام أو الطوفان» ونشره، وقد أديا إثر ذلك في يد الشرطة ما قدر الله لهما من البلاء، فقد أوذيا أذى كثيرا يكفي أن تعلموا أنهما أمضيا خمسة عشر شهرا على الأرض، وفي البرد الشديد، يأكلان الخبز اليابس الملطخ بالبترول، والعدس الممزوج بالحصى، ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
فبراير 10, 1974
مارس 20, 1978
1978 | الخروج من محنة الاعتقال
خرج الإمام رحمه الله من محنة الاعتقال في ذكرى المولد النبوي 12 ربيع الأول 1398 هجرية الموافق لـ 20 فبراير سنة 1978 ميلادية، فاستأنف جهوده في الجهر بالحق وإسداء النصح، وواصل مسيرة الدعوة إلى الحق والهدى قولا وفعلا، مجاهدا صابراً متوكلاً على الله العليم الحكيم، ومخططاً لمستقبل العمل الإسلامي.