كانت قليلة الكلام والظهور، لم تدع يوما لنفسها أو طلبت جاها ولا رياسة، بل كانت قمة في التربية ونكران الذات والإقبال على المطلوب المحبوب، فقد كانت سيدة وهبت نفسها لله ولدعوته، كلها حياء ووقار إلى ان انتقلت إلى رحمة الله ورضاه، يوم الأربعاء 04 جمادى الثانية 1436هـ الموافق لـ25 مارس 2015م، بمنزل الأسرة الكريمة بحي السويسي بالرباط، عن 63 عاما، وهي التي صاحبت الإمام رحمه الله في جميع مراحل الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله، وما يقتضيه ذلك من تحمل كبير وصبر جميل.