صبيحة يوم الخميس 28 محرم 1434 هـ الموافق 13 دجنبر 2012 أسلم الإمام الروح لبارئها سبحانه، بعد مسيرة موفقة غنية بطلب وجه الله، حية بالجهاد والعطاء العلمي والتربوي والدعوي، كان من ثمارها البارزة انتظام الآلاف من المؤمنين والمؤمنات في فلك جماعة ومدرسة العدل والإحسان في أقطار شتى من العالم. لله الحمد والمنة.
وفور سماع خبر الوفاة، حج بيته بالعاصمة الرباط الآلاف من محبيه ومن العلماء والدعاة والمفكرين والسياسيين، من المغرب وخارجه، لتقديم واجب التعزية والمواساة للعائلة الكريمة ولجماعة العدل والإحسان.
وبعد صلاة الجمعة في مسجد السنة بمدينة الرباط أقيمت صلاة الجنازة على الإمام الفقيد، وانطلق مئات الآلاف في جنازة مهيبة اكتنفتها معاني السكينة والطمأنينة والصبر والاحتساب، ليُوارى الجسد الطاهر الثرى في مقبرة الشهداء.