آل ياسين..مشاركة ومواساة وهمة
لم تكن جهود بناء جماعة ومدرسة العدل والإحسان لتؤتي أكلها لولا رعاية الله سبحانه وفضله ورحمته، وتوفر محضن اجتماعي عطوف صابر هو أهل بيت الإمام؛ زوجه الكريمة وأبناؤه البررة وأصهاره الأفاضل.
لقد كانوا، وما زالوا، سنداً قوياً لدعوة الإمام رحمه الله في جميع المراحل واللحظات الحاسمة؛ في الاعتقال والسجن والحصار والإقامة الإجبارية. في احتضان المؤمنين والمؤمنات وعامة الزائرين والضيوف، سواء في اللقاءات العامة والخاصة أو في الزيارات التي لم تنقطع يوما طيلة عقود.
لقد كانوا، وما زالوا، ذوي الفضل على ولادة دعوة العدل والإحسان، وتطورها، واستمرارها. وهم في كل ذلك ظلوا صابرين متوكلين متواضعين، يتلطفون لكل زائر ليلا ونهارا، ويتوددون ويبتسمون.
جزاهم الله تعالى خير الجزاء.