ذ. محمد العلوي السليماني..رجل، أي رجل
رزئنا برجل أي رجل، كان رجلا أي رجل. رجلا يتحلى بالأخلاق الحسنة ويحبه كثير من الناس، وقد أخبر رسول الله صلى اللهعليه وسلم بأنه من شهد له أربعة دخل الجنة. وهذا رجل يشهد له أربعة وأربعة وأربعون وأربعة آلاف وأربعون ألفا وأكثر من ذلك،يحبه الجميع. نسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته وأن يلحقنا به مسلمين مقربين سابقين. نشهد أنه كان سباقا إلى الجماعة،إلى نصرة الحق يوم كان بعض الناس يخنسون ويترددون ويخشون من لا يخشى الله عز وجل“.
رجلا وجدناه أيام الحاجة إلى رجال أمثاله لا يخافون في الله لومة لائم. آزر هذه الجماعة منذ نشأتها بماله ونفسه وجهده كله.نسأل الله أن يتقبل منه، نسأل الله أن يجعله مع الرعيل الأول من الصحابة والتابعين الذين سبقت لهم عند الله عز وجلالحسنى.
إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون، لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون، لا يحزنهمالفزع الأكبر، وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون. لقي محمد العلوي السليماني ربه، فهذا يومه. نسأل الله عزوجل أن يحسن إلينا وإليه وأن يتقبله في مقعد صدق عند مليك مقتدر وأن يسكننا وإياه فسيح جناته وأن يعوضنا عنه منالإخوان والأخوات من يقوم مقامه في الجهاد وفي الصدع بكلمة الله. لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله.