1982 | تأليف كتاب الخلافة والملك
هذا الكتاب ينير زاوية مظلمة تعارضت فيها اجتهادات الراضخين للحكم الجبري، والملك العاض يفصلون له الفتاوى على قياسات الطمع الخسيس مع مواقف الرافضين الدنية المتحررين من ذل الخوف، ومثاقيل الدنيا. هذا الكتاب يشرح الانكسار التاريخي الذي انحدر بالحكم من خلافة على منهاج النبوة إلى حكم وراثي فجبري. وفي الوقت نفسه يجيب عن سؤال مهم : ما هي العوامل المتفاعلة التي كانت السبب في هذا التحول الخطير الذي تعيشه الأمة؟ وهل تعتبر مراحل ما بعد الخلافة الراشدة حكما فصل فيه الدين عن الدولة؟ ثم ما السبيل لإعادة الحقوق التي طال استلابها إلى أصحابها الشرعيين؟