تسلم الأستاذ ياسين، وهوفيربيعهالحاديوالثلاثين،مسئولية مدرسةالمعلمينبمراكش بصفته مديراوأستاذا،ابتداءمنالموسمالدراسي 1959/1960م، فأحسن تسيير شئونها، وأسهم بقسط وافر وإتقان عجيب في تكوين الطلبة المرشحين لمهنة التعليم، بما جمع من خبرة بيداغوجية ومعارف متنوعة ، وبما ميز شخصيته من قوة وحكمة وهيبة. لقد أشرف الأستاذ ياسين -بحسب شهادات طلابه – على صقل قدراتهم وفتح مداركهم على عوالم جديدة، نظرا وتطبيقا. وكانت دروسه وتوجيهاته ومشاريعه نسقا متكاملا في بناء شخصية المعلم ليتمكن من القيام بوظيفته التربوية على أحسن وجه.