عين الأستاذ عبد السلام ياسين مفتشا إقليميا للتعليم الابتدائي ببني ملال 1958، فقام بعمل جاد إصلاحي عام، فنظم ورتب وحمل جميع الأطر التربوية والإدارية على الجادة، وظهرت بوادر العمل ونتائج الاجتهاد. وقد زار المجموعات المدرسية والمدارس المركزية مهما بعدت المسافات، فحرك الضمائر وألجم المطامع وأخذ بيد الضعيف وأنار الطريق وهدى السبيل وذلل العقبات وتغلب على المشاكل، فسارت الأعمال نحو الازدهار والتخلص من التدهور وانتعش التعليم في الإقليم. وهكذا ترك السيد ياسين بصمات التقدم والانفتاح في التعليم بإقليم بني ملال، ووسع دوائر المعرفة بما أوتيه من صبر وروح إدارية فأحبه الخاص والعام.